بحث
العطاء يمتد بامتداد الحياة، ويعطيك حياة فوق الحياة، وتأثيره يستمر لمئات السنين

محمد بن راشد آل مكتوم

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم


رئيس مجلس الأمناء

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في العام 2015، لتكون كياناً تنظيمياً جامعاً لعشرات المبادرات والمشاريع الإغاثية والإنسانية والتنموية التي يرعاها سموه ويدعمها، ولتعزيز منظومة العمل الإنساني في دبي والإمارات عبر مأسستها وتوفير الأدوات والتقنيات والخبرات والموارد اللازمة لتطويرها، والمساهمة في الارتقاء بواقع المجتمعات في الوطن العربي والعالم ككل.

منذ تولى سموه ولاية العهد في إمارة دبي في 4 يناير 1995، بدأ العمل الإنساني والإغاثي في دبي ينتهج مقاربةً أكثر تكاملاً، ضمن رؤية تسعى إلى تحسين نوعية حياة الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً.

في 4 يناير 2006، أصبح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم إمارة دبي وعضو المجلس الأعلى للاتحاد، وفي 11 فبراير 2006، تولى منصب نائب رئيس دولة الامارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء، ليأخذ العمل الإنساني والإغاثي بتوجيهات سموه، على صعيد الحكومة الاتحادية وعلى مستوى إمارة دبي، حجماً أكبر؛ أسرع نمواً وأكثر استدامة.

ففي العام 2016، دشَّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهم مشروع عربي نهضوي في المنطقة هو مشروع "استئناف الحضارة العربية". وقدَّم سموه في جلسة حوارية عُقدت أثناء القمة العالمية للحكومات عام 2017 وصفته للمنطقة العربية لاستنهاض منجزها الثقافي والمعرفي والإنساني عبر التاريخ؛ حيث يهدف مشروع "استئناف الحضارة العربية"، الذي يشكل رافعةً لمختلف المبادرات والمشاريع المنضوية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إلى إعادة بناء الهوية الحضارية والثقافية والفكرية للأمة العربية على أُسس علمية ومعرفية، وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار في شتى المجالات، ودعم العلماء والباحثين والمفكرين العرب، وتمكين الشباب، وتعزيز ثقافة الأمل والتغيير البنّاء في العالم العربي.

منذ إطلاق مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في العام 2016 وحتى العام 2024، بلغ إجمالي إنفاق المؤسسة على مختلف المبادرات والمشاريع والبرامج والحملات المنضوية تحت المؤسسة، ضمن محاور عملها الرئيسة الخمسة، أكثر من 13.8 مليار درهم إماراتي، حيث استفاد من هذه المبادرات أكثر من 788 مليون شخص في 118 دولة حول العالم.