المؤسسات المنضوية تحت محور نشر التعليم والمعرفة
مؤسسة دبي العطاء
منذ تأسيسها في العام 2007، تعمل دبي العطاء على توفير فرص التعليم السليم للأطفال والشباب في البلدان النامية من خلال تصميم وتمويل البرامج الطموحة التي تتسم بالفاعلية والاستدامة والقابلة للتوسع. وحتى اليوم، نجحت المؤسسة الإنسانية العالمية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها في إطلاق برامج تعليمية لمساعدة ما يزيد عن 20 مليون مستفيد في 60 بلداً نامياً. وتلعب دبي العطاء دوراً رئيسياً في المساعدة على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والذي يهدف إلى ضمان التعليم السليم المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030.
مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم
تهدف مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، التي تم الإعلان عن تأسيسها عام 2016، إلى دعم وتعزيز الاستراتيجية الشاملة لدولة الإمارات في القطاع الثقافي والمعرفي، وغرس شغف المعرفة وحب المطالعة. وكمنارة ثقافية، من المتوقع أن تكون المكتبة واحدة من أكبر المكتبات في العالم العربي حيث ستحتوي على وسائل قراءة مطبوعة ورقمية وصوتية. وتهدف المكتبة، التي يتم بناؤها على مساحة مليون قدم مربع، إلى القيام بدور فاعل في نشر المعرفة والتشجيع على القراءة من خلال وسائل ومبادرات متعدّدة.
مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
أُطلِقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2007، بهدف تمكين أجيال الغد من ابتكار حلول مستدامة لتيسير عملية المعرفة والبحث في العالم العربي، كما تتعهد بتأسيس مجتمعات قائمة على المعرفة من خلال تمويل المشاريع والأنشطة والمبادرات التي تعنى بقضايا التنمية ودعم القواعد المعرفية. وتشكل المؤسسة حاضنة للأفكار والابتكار، وتهتم بركائزها الأساسية التي تتمثل في التعليم وريادة الأعمال والبحث والتطوير والنشر والترجمة. كما تعمل على تعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات على الخارطة المعرفية من خلال إطلاق الجوائز العالمية في مجالات المعرفة والعلوم وتأهيل الأجيال الشابة وصقل مهاراتهم.
جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة
أُطلِقت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في العام 2015، وتهدف إلى تسليط الضوء على أهمية نشر المعرفة ونقلها كمصدرٍ للتطور على المستوى العالمي وتحقيق الرخاء للشعوب، وتشجيع المعنيين والعاملين في مجال المعرفة، وتحفيزهم على الإبداع في ابتكار آليات وبرامج لنشر المعرفة حول العالم، وتكريم الإنجازات المعرفية العالمية التي تقدم الفائدة للشعوب.
قمة المعرفة
ُعقد قمة المعرفة تحت إشراف مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتستقطب القمة السنوية خبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مختلف جوانب المعرفة وسبل تطبيقها ضمن سياق محلي. وتعمل القمة من خلال محاور عملها على تعزيز الأفكار والبرامج التي تدعم وتنشر الوعي بالمعرفة حول العالم.
جائزة محمد بن راشد للغة العربية
تم إطلاق جائزة محمد بن راشد للغة العربية عام 2014، وهي جائزة سنوية تهدف إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة في نشر المعرفة والتعليم باللغة العربية، وتشجيع المساهمات الاستثنائية في ميدان اللغة العربية، وتكريم جهود العاملين فيها. وتشمل محاور وفئات الجائزة: التعليم، والتكنولوجيا، والإعلام والتواصل، والسياسة اللغوية والتخطيط والتعريب، والثقافة والفكر ومجتمع المعرفة. وتسعى الجائزة إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركز للتميّز في اللغة العربية، وتشجيع استخدامها في الحياة العامة، ودعم الجهود المبذولة في تعليمها.
تحدي القراءة العربي
يعدّ تحدي القراءة العربي أكبر مبادرة معرفية على مستوى النشء في الوطن العربي، حيث يهدف إلى غرس القراءة كعادة متأصلة في حياة الأطفال والشباب العرب، وتنمية الشغف بالمعرفة لديهم. أُطلقت المبادرة في دورتها الأولى في العام الدراسي 2015/2016، وتشمل طلبة المدراس في كل أنحاء الوطن العربي، من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر. وُيقام التحدي على مدار العام الدراسي ضمن تصفيات تتم أولاً على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم على مستوى الدول، وصولاً للتصفيات النهائية التي تعقد في دبي. واعتباراً من الدورة الثالثة (2017/2018)، فُتح باب المشاركة في تحدي القراءة العربي للطلبة العرب المقيمين في الدول الأجنبية.
منصة "مدرسة" للتعليم الإلكتروني العربي
أُطلقت منصة "مدرسة" للتعليم الإلكتروني العربي في العام 2017 لتوفير محتوى تعليمي متميز في مواد العلوم والرياضيات متاح مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي. وسيعمل المشروع على تطوير منظومة التعليم باللغة العربية والارتقاء بالتحصيل العلمي للطلبة العرب من خلال منصة تعليمية إلكترونية تعد من بين الأكثر تطوراً والأكثر منهجيةً. وتم توفير محتوى منصة "مدرسة" من خلال مشروع "تحدي الترجمة"، أكبر تحد من نوعه في العالم العربي، شارك فيه مئات المتطوعين العرب لترجمة ومراجعة وتدقيق وتعليق وإنتاج خمسة آلاف فيديو تعليمي، تحت إشراف خبراء من وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات، وذلك بالاستناد إلى أحدث المناهج التعليمية المعتمدة في مواد العلوم والرياضيات.
المدرسة الرقمية
أطلقت "المدرسة الرقمية" في نوفمبر 2020، كأول مدرسة رقمية متكاملة، ستوفر التعليم عن بُعد بطريقة ذكية ومرنة، ويستطيع الطلاب الانضمام إليها أينما كانوا. ستقوم "المدرسة الرقمية " برسم معالم جديدة لمستقبل التعليم العالمي لمن هم في أمس الحاجة إليه وتستهدف الوصول إلى مليون طالب خلال 5 سنوات.