أصيب آدم من الهند بخلل التنسج الكلوي بعد بضعة أشهر من ولادته، مما أدى إلى ضمور في كليتيه وضعف حاد في وظائفهما. وكان الطفل ذو التسعة أعوام يخضع لغسيل الكلى في منزله في رأس الخيمة طيلة السنوات الخمس الأولى من حياته، إلاّ أنّ وضعه الصحي تدهور وبات يحتاج إلى رعاية متقدمة في منشأة طبية مجهزة للتعامل مع حالته، وهو ما دفع والديه لالتماس المساعدة في هذه المحنة، ليجدوا في برنامج "عاوِن" التابع لمؤسسة الجليلة اليد المعطاءة التي توفر الدعم بلا حدود.

وهكذا، تمكّنت عائلة آدم من نقله إلى مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال للحصول على العلاج اللازم، حيث خضع لغسيل الكلى كحلّ أوّلي، من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً في جلسات تصل مدتها إلى خمس ساعات. لكن بعد توفّر الكلية الملائمة له، خضع آدم في يوليو 2019 لعملية زرع كلية ناجحة في المستشفى، ليصبح ثالث طفل يخضع لمثل هذه العملية في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال الذي يواصل ترسيخ مكانته كمركز طبي رائد في طب الأطفال في المنطقة.

وقد عبر والد آدم عن سعادته بشفاء ابنه، قائلاً: "بفضل الله وعلى يد مؤسسة الجليلة، تحقق حلمنا بعلاج آدم، وهو اليوم موجود بيننا، يتماثل للشفاء ويتمتع بصحة جيدة"، متوجهاً بالشكر للفريق الطبي المتفاني في مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، ولمؤسسة الجليلة على تبنيها قضية آدم ودعمها لهم كعائلة.