نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي اليوم في فندق والدورف أستوريا اليوم بمركز دبي المالي العالمي المؤتمر العالمي لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2019 والذي شهد إطلاق الدورة الحادية عشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للاعمال، والدورة الثالثة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال، والدورة الأولى من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في خدمة المتعاملين، والإعلان عن بدء التسجيل بالجوائز الثلاث من قبل الشركات في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بمشاركة نخبةٍ من المتحدثين وأبرز الشخصيات والقيادات المحلية والعالمية المتخصصة في تميز الأعمال والأداء المؤسسي.

وتحت شعار "اقتصاد التجربة: تقديم تجارب استثنائية للمتعاملين بهدف تحقيق نمو طويل الأمد"، قدم المؤتمر رؤى فعالة وآليات عملية حول أفضل الممارسات العالمية في التركيز على احتياجات ومتطلبات المتعاملين، وتطوير وإثراء تجربتهم، بالإضافة إلى استفادة المشاركين من الآراء القيمة حول تجارب المتعاملين واتجاهاتها الحالية.

وتعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والتي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبي، إحدى أبرز جوائز التميز في الأداء المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي ساهمت وتساهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة الخليجية، والترويج لثقافة الأعمال المتميزة والأداء المؤسسي المتفوق.

وخلال كلمته الترحيبية في المؤتمر، أكد سعادة ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي على أهمية جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال باعتبارها جائزة عالمية قادرة على قيادة مسيرة التميز في مجتمعات الأعمال الخليجية، مؤكداً أن الدورات السابقة للجائزة شهدت تكريم أكثر من 181 شركة ومشاركة أكثر من 1800 شركة ومؤسسة استفادت من الجائزة وبرنامجها.

وأضاف سعادته قائلاً:" قمنا في غرفة دبي في وقت سابق من هذا العام بالإعلان عن إطلاق جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في خدمة المتعاملين، وذلك ضمن جهودنا لتشجيع الشركات على تحسين ممارساتها الموجهة نحو المتعاملين وتكريم الشركات التي تقدم تجارب استثنائية للمتعاملين. فإطلاق هذه الجائزة المتخصصة بجانب الدورة الحادية عشرة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال والدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال سوف يرتقي بمعايير الأعمال ويشجع الشركات في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي على تبني أفضل ممارسات الأعمال."

وأشار الغرير إلى أن الاتجاهات العامة أوضحت مؤخراً أن إثراء تجارب المتعاملين قد أصبح الخيار الاستراتيجي الرئيسي للشركات للتميز والنجاح في ممارساتها، لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يوفر للشركات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج معلومات هامة حول كيفية فهم وتقييم الاتجاهات المقبلة والممارسات الجديدة بهدف تصميم وتطبيق أفضل تجارب المتعاملين وتعظيم القيمة لفائدة المتعاملين في نشاطاتهم التجاري على المدى الطويل.

وشهد المؤتمر العالمي مشاركة نخبة من المتحدثين وأبرز الشخصيات والقيادات المحلية والعالمية المتخصصة في تميز الأعمال والأداء المؤسسي، وشملت فرحان سيد، شريك ورئيس الابتكار الرقمي في شركة "كيه بي إم جي" الخليج الأدنى المحدودة، وأدريان تيرون، رئيس إدارة التركيز على العملاء في مجموعة تاتا، وإدوارد زو، نائب الرئيس للشؤون العالمية العامة في شركة "هواوي".

واستعرض فرحان سيد، شريك ورئيس الابتكار الرقمي في شركة "كيه بي إم جي" الخليج الأدنى المحدودة خلال المؤتمر الاتجاهات العامة لسلوك المتعاملين حاضراً ومستقبلاً، والتأثيرات والتحديات والفرص المتاحة للأعمال، ودور القيادة في تطور الشركة وجعل المتعامل محور الأعمال ومركز الاستراتيجية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على توحيد تجارب المتعاملين عبر كافة أنشطة الشركة.

كما وتحدث أدريان تيرون، رئيس إدارة التركيز على العملاء في مجموعة تاتا خلال المؤتمر حول كيفية بناء "نظام مركزية العميل" لرضا العملاء، وكيفية تطوير مخطط استراتيجي لتعزيز القدرة التنافسية للشركة.

وسلط إدوارد زو، نائب الرئيس للشؤون العالمية العامة في شركة "هواوي" الضوء خلال عرضه التعريفي على كيفية مواكبة توقعات العملاء من خلال الابتكار، بالإضافة إلى كيفية بناء منصة للابتكار لأجل تجارب مستقبلية أفضل للمتعاملين عبر شبكة الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

واختتم المؤتمر العالمي بجلسة تفاعلية مع المتحدثين العالميين تحت عنوان "كيفية كسب المتعاملين والمحافظة على النمو في اقتصاد التجارب" حيث ركزت الجلسة على الاستراتيجيات والأساليب المتبعة من قبل قادة الأعمال والشركات لكسب رضا المتعاملين والحفاظ على ميزتها التنافسية.

ويشكل المشاركة في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال فرصة مثالية للشركات لخوض تجربة تعليمية للمؤسسات من خلال المشاركة في ورش العمل والدورات التدريبية والتحليل الذاتي التي تمكنهم من قياس أدائهم مقارنة مع أفضل الشركات في الممارسات المؤسسية، بالإضافة إلى تلقي المشاركين معلومات قيمة بهدف تطوير وتحسين قدراتهم وممارساتهم المؤسسية.

وقد أطلقت غرفة دبي مع بداية العام الجاري جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتميز في خدمة المتعاملين، والتي تستهدف تكريم جهود الشركات والمؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي التي توفر تجربةً ثريةً لجميع فئات متعامليها، والتي تبتكر في اعتماد الاستراتيجيات التي تتمحور حول تحسين تجربة المتعاملين.

كما وأطلقت غرفة دبي بالتعاون مع وزراة الاقتصاد خلال العام 2015 جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال ضمن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال، حيث تعتبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم لابتكار الأعمال مبادرة متميزة في نوعها لإبراز دور الابتكار في تحفيز بيئة الأعمال، بالتماشي مع رؤية الإمارات 2021 بالمضي قدماً نحو المزيد من اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار. وتشكل الجائزة حافزاً للقطاع الخاص لاتخاذ الابتكار كطريقٍ للنجاح المؤسسي.